ويقرأ الباقون بالإسكان مع حذ فياء الإضافة نظر الالتقاء السكنين فيقرأون هكذا هارون أخي شدد وأبن عمر يقرأ بقطع الهمزة كما سيأتي قريبا هكذا هارون أخي أشدد الدليل على فتح ياء الإضافة لابن كثير وأبي عمر من قول الإمام الشاطبي رحمه الله وسبعا بهمز الوصل فردا وفتحوهم أخي مع إني حقه ودليل مخالفة عقوب لأبي عمر من قول
الإمام بن الجزاري في الدرة وَسْكِنِ الْبَابَ حُمِّ لَا أما قوله تعالى أشدد فقرأ ابن عامر بقطع الهمزة مع فتحها سواء أن ابتدأ بها أو وصلها بما قبلها ويقرأ الباقون بوصل الهمزة مع ضمها حال البدء بها فيقرأ ابن عامر هكذا أشدد ويقرأ الباقون هكذا أشدد فإذا قرأ ابن عامل بوصل الكلمة التي قبلها بها فيقرأها كذا هارون أخي
أشدد ويقرأ بتوسط المنفصل وهذا مذهبه ويقرأ الباقون بحذف همز الوصل حال وصل الكلمة بما قبلها هكذا هارون أخي شدد مع الانتظاه للقراءات ابن كثير وابي عامل بفتحية الإضافة هارون أخي يشدد الدلل على قراءة ابن عامر من قول الإمام الشاطبي رحمه الله وشام قاطع أشدد وضم في ابتداء غيره أما قوله تعالى بيهي أزري فهو مد منفصل قراءه
ابن كثير والسوسي عن أبي عمر وابو جعفر ويعقوب بالقصر قولا واحدا حركتين وقرأ قالون ودور أبي عمر بالقصر حركتين والتوسط أربع حركات وقرأ ورشن وحمزة بالطول ست حركات وقرأ الباقون بالتوسط أربع حركات قولا واحدا فالقصر هكذا به أزري والتوسط هكذا به أزري والمد هكذا به أزري دليل القصر والتوسط من قود الإمام الشاطبي رحمه الله
فإيّن فصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما ودلل قصر من قول الإمام الشواطبي رحمه الله يرويك درًا ومخضلًا ومن قول الإمام ابن الجزري في الدرة ومن فصل قصرًا ألا حز أما دلل الطول فمن قول الإمام الشواطبي رحمه الله إذا ألف أو ياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة طولة وقول بعضهم طول لورش وحمزة وسط لمن بقى وقول الشيخ خلف من
حسيني رحمه الله ومن فصر أشبع لورش وحمزة كمتصل أما قوله تعالى وأشركه فقرأ ابن عامر بضم الهمزة وقرأ الباقون بفتحها والدليل من قول الإمام الشاطبي وظمم وأشركه كالكلى وإذا وقف حمزة على هذه الكلمة فله في الهمزة التحقيق والتسهيل لأنها متوسطة بزائد الدليل على ذلك من قول الإمام الشاطبي وَمَا فِيهِ وَلْفَا وَاسِطًا
بِزَوَائِلٍ دَخَلْنَا عَلَيْهِ فِيهِ وَجْهَانِ يُعْمِلَا كَمَا هَا وَيَا وَالْلَّامِ وَالْبَى وَنَحْوِهَا فالوجهان هنا التحقيق والتغيير والتغيير هذا يذهب إلى التسهيل بين بين لأن الهمزة مفتوحة وسبقت بفتح والدليل على التسهيل بين بين من قول الإمام الشاطبي رحمه الله وفي غير هذا بين بين فيقرأ ابن عامر هكذا وأش
ويقرأ الباقون هكذا وأشرك وهذا هو الوجه الأول لحمزة والوجه الثاني له وهو التسهيل هكذا وأشرك ويقرأ ابن كثير بصلة ضمها الكناية بواو حال وصلها بما بعدها والباقون يقرأون بعدم الصلة هذا في حالة الوصل أما في حالة الوقف فجميع القراء يقرأون بالإسكان فيقرأ ابن كثير وصلا هكذا وأشرك هو في أمر ويقرأ الباقون وصلا هكذا وأشركه
في أمري مع الانتباه لمقدار مد المنفصل لكل قارئ على حسب مذهبه كما سبق بيانه عند قوله تعالى به أزري ومع الانتباه كذلك لقراءة ابن عامر بضم الهمزة هكذا وأشركه في أمري ودليل وصلت هائل كنايات لابن كثير من قول الإمام الشاطبي رحمه الله وما قبله التسكين لابن كثيرهم عطفا على قوله وما قبله التحريك للكل والصلاة